...
يبدو أن الله جل وعلا سبحانه علم ورأي أن هناك أقواماً آمنوا بمبارك والقذافي وعبد الله صالح والأسد وصدام وزين بأنهم آلهة .. وملكهم لا ولن يزول بعد أن قاربوا أن يظلوا رؤساء واباطرة ماقارب نصف قرن ... ربما علم سبحانه أن هناك من آمنوا بهم حد العبادة خوفا أو إعجابا .. ويبدو أنهم تذكروهم أو خشوهم اكثر من تذكرهم ربهم وخشيته .. أو أنه سبحانه رأي أن نزع الملك قد حان بسبب سوء حكم أو استغلال .. أو طغيان .. أو فساد وأن تحقيق الأية الكريمة " قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ...... راي سبحانه أن تحقيقها علي الأرض قد حان فما كان إلّا أن شاء بقدره وقدرته أن ينزع الملك الذى دام عقودا في أيام معدودات بحناجر تهتف وحشود تحشد بلا قذائف هاون ولا بارجات ولا تدخل .. بعدما نزعه بسلطان القوة الغاشمة المثمثله في الغرب أقصد مُلك صدام حسين .. ولأن مصر ليست كغيرها من أمصار الأرض .. خصها الله بتكرار الآية فنزع بقدره مُلكا تحت مسمي إسلامي لتكتمل الصورة .. هذا آخر ماوصل اليه عقلي مما حدث ويحدث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق