حين تكون الحياه .. ثمن
...
ومكنش ذنبي
إنك حاجه كبيره
مش ذنبي إنك أميره
وأنا يادوب شغلتي
بـَ غنّي
مش ذنبي
إني لما عرفتك
عرفت معنى التمنِّي
كانت كلمات كتبها بنفسه وقليلا مافعل .. إمتلأت الصاله ككل حفلات النجم الكبير .. سنا وشهره ..
ومش ذنبك إني عايش ف حواسك
أحداثك
إحساسك
وانك شايفاني اكبر
من كل ناسك
صمت عن الغناء أثر جلبه وفوضى ظلت قليلا وتسمرت عيناه عليها .. انها هي .. حتى هنا ليست بغير حراسها .. رغما عنها .. من أتى بها .. وكيف ؟
ظل يحادث نفسه
كم أخبرته أنها تضيق بهم ذرعا .. كأنما توقف قلبه مع توقف آلات الفرقه الموسيقيه خلفه ..
أربكها فعله ونظراته .. عاد يغني غير عابئ بنظرات من نار من أحدهم
أنا مش خايف ..
من حراسك
أنا عارف ..
إني أكبر أحداثك
مش ذنبي أنك أميرة ..
وإني يادوب ..
أنا مُغَنّي
دا ذنب قلبي
اللي عرف بيكي معنى التمني
بدا واضحاً أنه أربك الفرقه خلفه .. ليست هكذا الأغنيه
لم يكتف بالنظر إليها وهو يغني لها .. إقترب أكثر
أنا عارف ياسمو الاميرة
إنك أسيرة
وإنك شايلالي حاجات كتيره
عارف وربي
ودي آخر فرصه
أعلن فيها حبي
وربما دي المرة الأخيرة
لم يكمل كلمته - الأخيرة - .. منعه صوت موسيقي مفزعه مدويه لم يكن من فرقته بل طلق ناري إستقر في قلبه الذي أحب ففرض الصمت اللعين عليه .. وللابد
تمت
..
رمضان شحاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق