لو لكِ مكان تنامي فيه
قومي كمِّلي نومك
ولّا هتقَضِّي كده بقية يومك ؟!
وماتنسيش تدعي عليه
اللى سرق مِن سماكي قمرك ونجومِك
الأربعاء، 22 مايو 2013
يـــــارب ....
وننتظرُ نـــــــور صَباحَـــــــــكَ يـــــارب ....
لِيُذهِبَ ظـــــــــــــــــلامَ ليلِ قلوبِنا
أنا اللى قلبي اتوجع
2013
والله ياجدع
أنا اللى قلبي اتوجع
جرحي الخالق الناطق .. جرحك
وزى ماخاصمني فرحي ..
مخاصمك فرحك
.
بقا ياربي
من بين كل الخلق
ومن بين كل الناس جامعة
أصاحب صاحب
قلبه ز يي إتحرق حرْق
وأحزانه وأحزاني .. نفس الطبعه ؟!!
هي وصَّتني ماأندِفِن فـِ كَفَنْ .. صَدَقَة
2013
قاللي بمرارة وحُرْقَه
هي وصَّتني ماأندِفِن فـِ كَفَنْ .. صَدَقَة
والدموع خانقة الصوت
قاللي حلفتني قبل ماتموت
طب إيه العمل ؟
عِرفت ليه وانا ف السن ده بشتغل ؟
وقاللي فجأة
البلد دي مابقتش أم
كل شيئ فيها يغُم
أنا مش زعلان
علشان زاد فيها العَفَنْ
ولاعلشان كل شيئ حلو فيها إنْدَفَنْ
أنا زعلان .. علشان
جاهل سألني ...
بلد إيه دي ..
اللى مش عارف تحَوِّش فيها تمن الكَفَنْ ؟
هي وصَّتني ماأندِفِن فـِ كَفَنْ .. صَدَقَة
والدموع خانقة الصوت
قاللي حلفتني قبل ماتموت
طب إيه العمل ؟
عِرفت ليه وانا ف السن ده بشتغل ؟
وقاللي فجأة
البلد دي مابقتش أم
كل شيئ فيها يغُم
أنا مش زعلان
علشان زاد فيها العَفَنْ
ولاعلشان كل شيئ حلو فيها إنْدَفَنْ
أنا زعلان .. علشان
جاهل سألني ...
بلد إيه دي ..
اللى مش عارف تحَوِّش فيها تمن الكَفَنْ ؟
رأيتكِ .. للأسف
نظرتُ اليوم فى المرآه
رأيتكِ .. للأسف
وتذكرت يوم سألتكِ ...
وأنا أرتجف
" مْن مِنَّا خانَ هواه " ؟
....
الآن .. أعترف ...
ولا أظنُّ
ولا أظنُّ أنّ ذا حِسٍ يلقاكِ
ولايهواكِ ولاينظمُ فيكِ شعرَا
فان لم يكُ لتعسهِ شاعراً
فحتماً سينظم الشعرَ قسرَا
فإن لم يستطع سيتسولَهُ
ولايُخجِلَهُ أسراً تسَوَّلهُ أم جهرَا
أيا غيثاً
أيا غيثاً يشبه قطرات النَّدَى
أو أن قطرات الندي تشبههُ
غيابكَ صمتٌ كأنينٍ ذا صدى
وانتظاركَ حنينٌ ليتكَ تُجَرِّبَهُ
وينتظركَ متيمٌ وطال المدَى
ويحِنُّ إليكَ قلبٌ أتُراكَ تعذبهُ ؟
أنصتي
أنصتي
فصمتي الهامس لايحب الجلبة
إقتربي
أو أبقي كما أنتِ
فإن صمتي
سيبلغك .. بعيدةً كنتِ ..
أم مقتربه
مع إنّي مش هقدر
مع إنّي مش هقدر
لكن ..
نفسي أقوللك كلمة
ماقالها حد قابليّا
طب اديني عمر افكّر
ياأجمل حاجة فيّا ..
..
..
..
مع مصر أتكلم
بس ماتقولشي عاجز
بس ماتقولشي عاجز
وعندي عاهة
وتتمسكن عليّا
وقت مانا عايز ..
أخلِّي رجلي هي أديّا
وبكون ف منتهي الوجاهة
وعندي البراعة
مفيش في قاموسي كلمة يأس
ومستحيل
ودا شيئ عجيب
ومعرفش
دا كلام بالنسبالي ... عيب ..
ومنتهي البشاعة
أنا معترفش
أبدا بهزيمة
أنا ربنا خلقني من تراب ..
دا صحيح ..
بس تراب إسمه العزيمة
عمرى ماحزنت أبدا
ولاعشت ساعة بغير رضا
ولاعمرى سمحت ليأسي
يهزمني
ويسألني
ليه انا مخلوق كده
دا محصلش أبدا أبداً
ومنصالح جدا جداً
مع الناس ونفسي
وحياتي
ولعلمك ..
أنا ممكن أشتغل أي حاجة
بس أنا حابب أوى ...
أشتغل عجلاتي
وف يوم قالتلي
2013
وف يوم قالتلي
يأس تاني .. خلاص مفيش
وف عز الموت .. هعيش
وهعرف إزاي أنسي ..
اللى كان زمان .. مايتنسيش
..
اليوم ... رأيتُها
يبدو أنها نسيت ماقالت ...
ماأسوأني ..
إذ لزمتُ الصمتَ ...
وماذكَّرتُها
واجعل بالجودِ تمتدُّ يداك
واجعل بالجودِ تمتدُّ يداك
ولاتقطع يديكَ بالمنعِ
فكم من طالبٍ يطلبُ نداك
وعيونهُ تبكي بلا دمعِ
فمدَّ بالخير يدكَ إذ أتاك
ترتعشُ يداهُ من ذل ومن وجعِ
كفاهُ ذُل سؤالهِ ولاأراك
تزده بقسوةِ البخلِ وبالمنعِِ
اللى بيني وبينك وطن .. مش إخوان
اللى بيني وبينك وطن .. مش إخوان
واللى ياما أجرى الدمع ف عيني وعينك وطن ... مش إخوان
واللى مالي قلوبنا بالشجن .. هو الوطن .. مش إخوان
واللى حبيناه سوا .. واللي قلبنا عليه إنكَوَا .. برضو الوطن .. مش إخوان
و اللى وقت الفرقة جمَّعنا ... ودمَّعنا ... هو الوطن .. مش إخوان
واللى النهارده إنت كرهته .. ومش طايق سيرته .. هو الوطن .. مش إخوان
وقالتْ أيضاً ..
وقالتْ أيضاً ..
ستهبُ قصائدي لسوايْ
وستنسيَ تفاصيل كنتَ تُحبها بمحَيَّايْ
وستنسيَ صوتاً
قلتَ يوماً .. أنه آهاتُ نايْ
وسأحيا بدونِكَ موتاً
وسيشيعني غيركَ لمثوايْ
فاذهبْ ..
وكيْ لاتتعبْ
وكي يرتاحَ قلبكْ
تذكَّر أن تنسيَ
أني أحبكْ
وأنكَ راحتي وعنائي ..وأنكَ هوايْ
وأنكَ أملي أو كنتْ
ومُنايْ
وأنَّي هُنتْ
وأنتَ ماهنتْ
وتذّكَّر أيضاً أن تنسيَ
يومَ أنا قلتْ
إعلم أنِّي متْ
يومَ أنْ ترحلَ من دنيايْ .. لِسوايْ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)