الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

خندق .. يادوب علي أدُّه

رمضان شحاته
خندق .. يادوب علي أدُّه
والبندقة .. جنبه ..
والقرآن في يدُّه
وحالف لياخد بتار
ويغسل عار
مع أن .. الذنب مكنش ذنبه
لكن .. البلد .. بلدُه
وف قلبُه
في اكتوبر ..
محَى سواد الليل
ووفُّى بوعدُه
ياسعدُه
عدَّى وخلق نهار ..
للي جاي بعدُه
لوِّن مجرى القناه بدمُّه ..
ولا همُّه
كانوا كلهم لمصر خَدَم
ومحسباهش بالورقة والقلم
ولاتاجر بألمُه
أصله كان عارف إن البلد دى ..
تبقَى امُّه

أوطان .. وقضبان



وكم مِن أوطانٍ جاثيةً خلفَ قُضْبانها                     
                       وكم من نساءٍ باكيةً الأوطانَ وحالها
لاتسألنَّ أهذه خلف القضبان أمْ أمامها                 

                 في الحالتين تبكي الأوطان الميتة رجالها

رمضان شحاته
2013

اُتركيني كأميرة

اُتركيني كأميرة مرَّت سفينتها بكوخ صياد فجالسته وتسامرا قليلا .. ومهما تبسطت معه ظل يراها أميرة ..

تركته ..
وحين همَّت بوداعه .. ظل خافضاً عينيه لايرفعهما ... هي تظنه خافضا عينيه حياءاً كعادته .. وهو يبالغ في خفضها ... حتي لاترى دَمعه تريد أن تهزمه .... لم يزل يجتهد ليحبسها بين جفنيه ... لايعلم أنَّ السفينة غابت عن عينيه الدامعتين ... إطلق الآن العنان لدموعك .. ولاتستحي ...