الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

اُتركيني كأميرة

اُتركيني كأميرة مرَّت سفينتها بكوخ صياد فجالسته وتسامرا قليلا .. ومهما تبسطت معه ظل يراها أميرة ..

تركته ..
وحين همَّت بوداعه .. ظل خافضاً عينيه لايرفعهما ... هي تظنه خافضا عينيه حياءاً كعادته .. وهو يبالغ في خفضها ... حتي لاترى دَمعه تريد أن تهزمه .... لم يزل يجتهد ليحبسها بين جفنيه ... لايعلم أنَّ السفينة غابت عن عينيه الدامعتين ... إطلق الآن العنان لدموعك .. ولاتستحي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق