الخميس، 29 مارس 2012

ذكَ لأنكِ سيدة النساء


أيا سيدة النساء


كنتُ لك جرحاً


فكنتِ لي فرحاً

...

كنتُ لكِ داءاً


فكنتِ لى دواءاً


ذكَ لأنكِ سيدة النساء
 
رمضان شحاته
3/2012 

السبت، 24 مارس 2012

كيف هكذا تتبدل الأشياء ؟



20/302012
كيف تبدل النداء
وأحرف الهجاء هى حروف الهجاء
كيف راحت من لغتك أحرفاً
تنطق حباً .. تصرخ شغفاً ؟
أين راحت أحرف الحاء والباء والياء
... لمَ تبدل النداء ؟
.....
ماكنت تذكرين إسمي من سنة
كنت تنادينني .. يا "أنا"
كيف هكذا تتبدل الأشياء ؟
كيف أمسيتي أرضا جرداء ؟
لاحياةَ فيها .. لازرع أخضر .. لاماء
كيف بربك تضحى الجنة .. صحراء
......
كيف راح يؤلمني اسمى
إذ تنطقيه
وكيف لايؤلمني ..
وهو ينذرني
ان ماكان بيننا .. تخنقيه
يالشدة ألمي
وأنت تخدعينني
تتصنعين الروعَ
تتصنعينَ الجزعَ
تروعينني .. بفزعِ تبديه
تتهمينني ..والكذب جلياً فى كل أحرفك ... ولاتخفيه
أعلم انكِ لاتبالين
وأعلم الآن .. ماتفعلين
وأعلم الآن ... ماتقوليه
....
أنَّى لي بالوفاَ لأسألهُ
أين أنتَ ؟
لمَ ذهبتَ ؟
وأخذتَ ... من العمرِ .. أجمل مافيه ؟

الجمعة، 23 مارس 2012

لابطل نصنعَه

 
 
آهٍ من يوم زالت فيه الأقنعَة

ماأسوأه من يوم بل ما أروعَه


ذك الذى عشنا نسبح بحمده

...
ونذرف لأجله الأدمعَا

كان بطلاووهماً من ورقٍ صنعناه

فقبحه الله من بطلٍ وقبح صانعَه

.......

من اليوم ...
  لابطل نصنعَه

لابطل على الأعناق موضعهَ

لاسترٍ لعوراتٍ بأثواب مرقعهَ

من اليوم...

لا للوجوه المقنعَه

لا لكل معانى الأقنعَه
 
رمضان شحاته
2011

فاعلم أن ماكان لن يكون



يامن زدت الطين بللا
........................ أمسك صار الطين وحلا
ياقسورة ترى نفسك ...وتفر ...
....................... منه حمرا رأيتهم غفلا
فان كنت أسدا فماأهلى ..
..................... بحمر ولست صغير الوعلا
فما أنت بضرغم الا
................. لانهم اسود وجروهم .. شبــلا


فانت بلاهم لا أب لك فلا ..
.................. تعادى منهم صغيرا ولا كهلا
ياليثا هم صنعوه ..يافجرا..
............. هم كتبوه ..فلا تكن يأسا و ليلا
فالليل هم يمحوه واليأس ..
................ هم قتلوه فكن بربك أمــــلا
فذك شعب تجرع اليأس
................ مرارا والذل مرارا فما ثملا


ذك شعب كسرى أسيره
.....................ومحمد نبيه ومؤذنه بلالا
فلا تعادى منهم أحدا
.......................بل انحنى لشعبك اجلالا
وتخير لسعيك فانه شعب
...................والله لايرحم وان أبدى اهمالا
فهو يمهل وتظنه يهمل
................... حتى اذا انتفض صال وجالا
فلا أحد يصده أما رأيت ؟
.................. ان لم تكن رأيت .. فتعالا


أنظر من أسيره ومن جهل
.................وماعلم ان الاهمال امهـــالا
انظر الذل فى عيونهم
...................... وان بدوا شمخا وجبالا
وهم يعلمون دون غيرهم
.................. ان لاعودة لهم .انهم اطلالا
اجعلهم نصب عينيك وأمن
..................... شر شعب استصغر الاهوالا


فهزم بريه سحرة فرعون
......................وكهنة آمون منذ اجيالا
فاعلم أن ماكان لن يكون
......................وسنصنع غدا يرهر آمالا
واعلم ان معصمى لن
..................... يقبل بعد اليوم اغــلالا

رمضان شحاته
2011

الخميس، 22 مارس 2012

تحتطبين مازلت

 
آه من خِـــــــزىٍ
بلغ بى مبلغَه
فتك بى
وأصاب نفسي بجروحٍ بالغَة
آهٍ من أنينٍ
دوماً أسمعَه
صم آذانهنَّ
ولا أحد يسمعَه
آهٍ ياأم بالآلام مرتعة
تحتطبين مازلت
تلبسين ماغزلتِ
وحبات عرقٍ علي جبينكِ لآلئ مرصعة
آهٍ ياأمي .. آه
أدمَى ظهرى وأحناه
حطبٌ علي ظهرك أحناكى
وربما أبكاكي
وكثيرٌ ماتعثرت به خطاكي
فتقعين
ويقترب من ثرى الأرض محياكي
لكنك تنهضين
لاتبكين
فأنت دوماً متمنعة
ومحياكي يخفى الألم ... فماأروعه
لعينٌ من آل اليه أمرك ياأم
فضيعَه
 
رمضان شحاته
3/2012

الأربعاء، 21 مارس 2012

عقد اللؤلؤ

 
 
أما زلتِ تشربين القهوة ب"الشيكولا" ؟
أما زلتِ تتناولينها بلا افطار ؟
أو تذكرين تلك المقولة
التي كم بعثت من الجليد النار ؟
أما زلت تذهبين لنادى الصيْد
... أما زال عقد اللؤلؤ يزينه أروع جيْد ؟
أما زلت تزورين تلك العجوز الطيبة
وتجلسين أمامها القرفصاء فى الشارع ؟
أما زال داخلك يتصارع ؟
أما زلت حزينة ؟
لاتشعرين بالسكينة ؟
أما زلت مع نفسك فى خصام ؟
أم حل أخيرا بنفسك الوئام ؟
هل قصصتي لغيرى تلك الأسرار ؟
هل تحاورتما .. وقلتي له نفس الكلام ؟
هل تذكرينني
هل مازلتِ فى أنتظار ؟
أم انى انتهيت مع انتهاء الحوار ؟!!
 
 
رمضان شحاته
21/3/2012

الثلاثاء، 20 مارس 2012

أصاب قلمي العناد

 
 
جف المداد فى محبرتي

أو كاد

أو أصاب قلمي العناد

كلما هممت بنظم قصيدتي

أبي أن يخط

... وناصبني الخصام

قال لي كف عن الثرثرة

ان وطنك بين فكى ضبعٍ جبان

هل رأيتَ رشاً بين فكى قسورة

اُطلقَ بمعسول الكلام ؟

هل تحرر قصائدك الأوطان ؟

لن تحرر وطنك بقلمٍ ومحبرة

فإن اغتصب وطنك دباً أوضبعا

فكن أنت ذك الضرغام

أكتب إن شئتَ شعراً

اُسكب إن شئت دمعاً

أوقد إن شئتَ جمراً

أو صُم لربكَ دهراً

أيقظ بكلامك شعباً

وإن استطعت بُثَّ فى أعدائكَ رعباً

لكن كن بربكَ دوماً

ذك الدرغام

فما عدوكَ الا ضبعُ .. جبان
 
 
قلمى/رمضان شحاته
20/3/2012

الاثنين، 19 مارس 2012

ها قد رحلتي


ها قد رحلتي
ماعاد يضمنا نفس المكان
ياترى..
أين الآن أنتِ ؟
ماذا تفعلين الآن؟
... أسل ظنونى
تجيبني
وهل لي حق السؤال ؟
آوحدكِ تذكريني ؟
يرد قلبي
ذك محال
يرد عقلي
ذك عين المحال
....
كونى أينما تكونى
إحفظى عهدى ...
أو خونى
شدى رحالك
حطى رحالك
ماعاد يعنيني
أين كنتِ
وأين الآن أنتٍ
لم يعد فى الحديثِ مقال
وماعاد يشدني
مكوثك أو الترحال

....
رمضان شحاته
15/3/2012

أهى مرَّة





أهى مرَّة
تجربة وكانت مُرة
حسبت قربك مسرَّة
معرفش انه اكبر مضرَّة
أهى مرَّة
... صدقت فيها دمعك
وحسبت الوَفا طبعك
أتارى الوفا عندك جفا
والغدر ف شرعك
زى الصفا
واللى شاريكي زى اللى بايعك
هى دى للأسف طبايعك
وعلي فكره
هاييجي بكره
وبعد بكره
وبعد بعده
والأصيل محافظ علي وعده
حتى لو بقي ذكرى
وعلي فكره
هتعرفى كتير أوى
وياريت تعرفى أكتر
علشان لما تنكوى
تفتكري اللى عمره مافكر
يغدر بيكي ولا مرة
وأهى مرَّة
تجربة ... وكانت مرَّة
رمضان شحاته
19/3/2012

لم أعد أحبها

 
لم أعد أحبها
كل مافى الامر
لاأعرف ما أفعل بقصائدى
التي نظمتها من أجلها
كل مافى الأمر
... أن مساً كالجمر
يحرق فؤادى
كلما تذكرتها
كل مافى الأمر
أن كثيرا من العمر
ضاع.. حين وهبته لها
كل مافى الأمر
أن طعم الهزيمةِ مر
لم أستسغ بعد مذاقها
وأريد أن أعرف .....
كيف يحلو لها ؟

 رمضان شحاته
19/3/2012

احرق قصائدك كلها

قالت احرق قصائدك كلها
قلت لا بل أبيعها
...
من يشترى سبعين قصيدة ؟
من يشترى آلامها؟
... بكم ياترى أبيع دموعها ؟
فى قصائدى أميرة
وحواديت كثيرة
وجدول ماءٍ ووديان
تنبت الأزهار فى ربوعها
من يشترى وديانها؟
وفى قصائدى
افراحٌ وأحزان
وسباعٌ ضاريةٌ
وغزلان
وعين ماءٍ جارية
ولحظات عشقٍ حانية
من يشتري أفراحها وأحزانها
من يشتري سباعها وغزلانها
من يشتري عين مائها ؟
....
وفى قصائدى أحلامٌ جميلة
وآلامٌ ليست قليلة
وأرائك وألف خميلة
من يشترى حلمي
من الذى أبيعه ألمي؟
من يشترى أريكتي؟
من يشترى لوعتي ؟
هاأنا أبيع قلبي
بكل مافيه
ها أنا ذا
أبيع أجمل عمرى
فمن يشتريه ؟
رمضان شحاته
3/2012

كيف


كيف لا أصدق فيكي ظنونى
وقد أيقنت بصدقها
كيف لاأحرق ذكراكي
كلما هممت بحرقها
كيف ابقى علي القذى فى عيوني؟
... كيف يطالعني محياكي
وأري فيه براءةً .. ؟
هل أكَذِّب عقلي وأصدق جنونى ؟

الأحد، 18 مارس 2012

لؤلؤة


أيا لؤلؤةً فى محارها لم تزلْ
لايغرنها قليلٌ أو كثيرُ من غــــــــــــــزلْ
قُلتُ لكِ قبلاً
ليس سهلاً
أن تسكن الارضَ ملائكة السماءْ
... قلت لك مهلا .. مهلاً ..
واحذرى من ساكني الارض سيدة النساءْ
...
أيا طهرا يرتدى ثوب النقاءْ
أيا براءة تجلَّت
فهى من كل شائبةٍ براءْ
أيا سيدةً بالصفاء تحلَّت
فهى صفاءٌ فى صفاءٍ فى صفاءْ
إبقي كما أنتِ
لاتضجري سيدتي
تحصني ببراءة الأطفال دوماً
سيخدمكِ سعدكِ يوماً ..
إذا اللهُ شاءْ
رمضان شحاته
18/3/2012